[size=24][b][b][b][size=24][size=24][size=24][b][b][b][b][b]أنواع الإضافات الغذائية[/b][/b][/b]
[/size]
من المعروف أن الإضافات الغذائية هي مواد كيميائية لا تضيف شيئاً إلى القيمة الغذائية للطعام ، ولكنها تحول الوجبة الغذائية كما قال الدكتور إيدل مندل وجبة غيرآمنه ووصفها الدكتور مايكل جاكويسون بأنها وجبة من الطعام محفوفة بالمخاطر .
ورغم ذلك كله فإن تلك المواد تتخذ واحدة من صور ثلاث :
الأولى :بعض الإضافات المأمونة لأنها من مصادر طبيعية غير كيمائية و هى إضافات لا يقبل عليها المنتجون لارتفاع سعرها ويتجهون نحو البداءل الكيميائبة الرخيصة .
الثانية : وهى أنواع من الإضافات لم يمنع استخدامها ولكن تم إلزام من ينتجها أو يضيفها إلى منتجات غذائية أن يضع بعض التحذيرات لمن يستخدمها مثل الاسبارتام التى تؤثر سلباً على خلايا المخ وتؤدى إلى الإصابة بضعف الذاكرة وقد يؤدى الاكثار والإفراط فى استخدام أطعمة " التخسيس " التى تحتوى على كميات كبيرة من الاسبارتام مثل الوجبة السريعة والسكر والكاكاو والقهوة والحلوى والمشروبات وغيرها إلى الإصابة بالتشوش الذهنى والتشنجات الإسها والصداع وتقلبات المزاج ومشاكل واضحة فى البصر والرؤية ونضرب مثلاً بأحد المكونات الكيميائية لاسبارتام أغذية الدايت لراغبى إنقاص الوزن ومرضى السكر وهو الميثانول وهو مادة سامة حتى ولو تحت إضافته بكميات منخفضة نسبياً فهو يؤدى غلى الإصابة بالعمى وتورم المخ والتهاب البنكرياس وعضة القلب وقد تمكن منتجو الاسبارتام من التأثير على العديد من التقارير الطبية ومنها تقرير لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية الذى أكد أن استخدام اليثانول بكميات مدروسة فى الاسبارتام الا يؤدى إلى التسمم إلا أن دراسات العديد من الجامعات الأمريكية ومنها هافارد أكدت أن تناول الميثانول فى الاسبارتام يؤدى إلى إحداث آثار تراكمية للجرعات العالية والمتوالية وقد يؤدى ذلك إلى التسمم .
وعلي عكس تلك الإضافات الصناعية الكيميائية التخليقية القاتلة نجد ما تحتويه أغذية طبيعية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب من كيماويات بنائية وهي الكيماويات التي تتولد لدي تلك المواد الغذائية لإكسابها للون والطعم والرائحة وتجعلها قادرة علي مكافحة أمراض النبات فهذه الكيماويات النباتية هي أكثر أدوات الإنسان قوة في حربه ضد السرطان حيث تنشط إنزيمات الجسم وقدرته وتولد الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة التي تمكن الجسم من قهر السرطان .
وهناك أمثلة عديدة لتلك الكيماويات النباتية ودورها في قهر الأورام السرطانية مثل :
· مادة السلفورافان الموجودة في البروكلي تمكن الخلية من افراز الانزيمات تطرد المادة المسرطنة إلي خارج الخلايا مما يوقف الانتشار السرطاني الخبيث .
· مادة فلافونويدات التي تجدها في البرتقال والليمون والتوت من افراز هرمونات تحول دون تعلق السرطان بالخلايا وتمنع تكون الشعيرات الدموية المغذية للخلايا المصابة.
· ما تحتويه الطماطم من أحماض كوماربك و كلورجنك تمنع الاتصالات والروابط الكيميائية التي تكون المواد المسرطنة .
وهذه المواد تم التوصل إليها بعد دراسات معقدة أثبتت أن الإضافات التي جعلها الله تعالي في المواد الغذائية وترتبط بما فيها من نكهة وألوان ورائحة في الأصل لها دوروقائي وعلاجي غير محدود غير ذلك الدور القاتل التي يرتبط باستخدام المواد الكيميائية في إكساب اللون والطعم والرائحة والحفاظ علي صلاحية المواد الغذائية .
وقد بدأت في العقد الأخير من القرن العشرين محاولات جادة لانتاج مكسبات لون وطعم ورائحة وصلاحية من أصل نباتي تعتمد في المقام الأول علي الكيماويات النباتية إلا أن حرب الدعاية التي تشنها شركات انتاج الكيماويات التصنيفية والتخليقية ليست سهلة وحتي يدرك الانسان خطورة الإضافات الصناعية للطعام سيدفع الكثير من صحته وحياته وحتما سيعود إلي أحضان الطبيعة بآلام كثيرة ومواجع أكثر وسيجد بين تلك الأحضان أمله في التخلص من هموم الإضافات الصناعية للطعام .[/b][/b][/b][/b][/b][/size][/size][/size]