[size=24][b][b][b]هناك درجات من الرضا والتشجيع:
ثناء
تمني الأفضل: كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نعم الرجل عبد الله لو أنه كان يقوم الليل )
تشجيع معنوي : كأن يكون المكافأة رحلة، أو حكاية قصة خاصة لذاك الفتى، أو قبلة.
وقد تكون مكافأة مادية مثل هدايا متفرقة، ولا تكتفي بهدايا الأكل والشرب، وليكن لهداياك قيمة ومعنى تربوي.
أي درجة أختار:
اعملي وفق التوجيه النبوي: ( كما تدين تدان) فإن تعاون الصغير معك عاونيه في دروسه، وإن بذل ماديا كافئتيه ماليا، وهكذا..
العقوبات:
يقول الأستاذ محمد قطب: التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول: ( إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالاتباع من النظريات اللامعة).
والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.
فإن كان ولابد من العقوبة فعلينا أن نراعي احترامنا لكيان الصغير وتقديرنا له كإنسان.[/b][/b][/b][/size]