البدانة مرض معدٍ لأصدقائك وأقربائك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظهرت دراسة نشرت فى مجلة علم الأحياء الامريكية، استند على بحث الشبكات الاجتماعى لأحد المؤلفين المشاركين لهيل، نيقولاس كريتساكيس، أستاذ علم الاجتماع الطبى فى كلية هارفارد الطبية، فى بوسطن، أن ثلث البالغين الأمريكان يعانون من البدانة. وهذا مخيف بشكل كبير، ويتوقع باحثون فى جامعة هارفارد أن الأسوأ قادم. فهم يقولون إذا استمرت التوجهات الحالية، فإن نسبة السمنة فى الولايات المتحدة تصل على الأقل إلى 42%، حوالى عام 2050.
وقالت أليسن هيل، باحثة، ومرشح لنيل شهادة الدكتوراه فى قسم الفيزياء الحيوية فى هارفارد، إن "التباطؤ الأخير فى زيادة انتشار السمنة جزء طبيعى من وباء السمنة الذى وصل الإشباع، لكن نسبة السمنة ستواصل الزيادة، ربما بنسبة أبطأ، إذا لا تحدث تدخلات حاسمة الآن".
كما وجد الباحثون أن نسب السمنة تميل للتضاعف، مثل كرة الثلج المتدحرجة، لأن إمكانية الإصابة بالبدانة تزيد مع وجود فرد بدين إضافى، سواء فى العائلة أو محيط الأصدقاء أو المعارف. والأكثر من ذلك، يحظى البدناء بتأثير أقوى على أصدقائهم وعائلتهم الآن مقارنة مع عام 1971 على سبيل المثال ، عندما استعملت أوائل البيانات فى الدراسة.
وقالت هيل، "خلال السنوات الـ40 الماضية، كان هناك زيادة ثابتة فى نسبة العدوى، أما الآن فهى الأعلى. ما تبدل اليوم هو مدى تأثير الصديق البدين عليك".
ويقول الدكتور صابر الغرباوى إن البدانة يعد مرضاً معدياً، لأن البدين أكثر تأثيراً فى من حوله بعاداته الغذائية وطريقته فى حياته، لأن التقاليد أو العادات تكتسب ممن هم حولك، فمثلا الأب البدين يصبح أولاده بدناء لأنهم يقلدون آباءهم، ويكتسبون منه طريقته.
اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا