[size
=24]]size=24][b][b]زيت الزيتون يقي من السرطان :
توصل بحث علمي أُجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جات - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي
إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع من سرطان الأمعاء ، ويقول الفريق
الطبي الذي أجرى التجربة أن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية،الأمر الذي يفسر
سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً .
وقدأُجري البحث على عدد من الفئران المخبرية التي أُطعم بعضُها غذاءً غنياً بزيت الزيتون
والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ، ثم قسم الباحثون كل
مجموعة إلى قسمين أُعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن
الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.
ويقول رئيس الفريق البروفسور (ميجيل جاسول ) إن هذه الدراسة تقدم دليلاً على أن غذاءً
يحتوي على خمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت
زهرةالعصفر.
ويفسرالفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها
(آركيدونات)المسؤولة عند اتحادها مع مادة أخرى هي (بوستجلاندين – إي) عن تحريض
الخلايا على الانقسام السرطاني
وتوصل علماء بريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان
الأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي (20 ألف شخص ) سنوياً في بريطانياً وحدها.
فقد وجد باحثون وأطباء أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة
بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم.
والجديربالإشارة أن سرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعاً في بريطانيا بعد
سرطان الرئة ، لكن معالجته ممكنة إن اكتشف في وقت مبكر ، وبحثت الدراسة في نسبة
الإصابة بمرض سرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوروبا ،
إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا و كندا و الصين.
و وجد الباحثون أن عوامل غذائية تلعب دوراً هاماً في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين
يأكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين
يأكلون الخضروات والحبوب.
و وجدالعلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية
بزيت الزيتون.
ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكنهاأن
تزيد من إفراز حامض الصفراء أو حامض (ديأويسيكليك) الذي بدوره يقلل من فعاليةأنزيم خاص
يعتقد بأنه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء.
ويعتقدالعلماء أن انخفاض الأنزيم الخاص، الذي يسمى (ديامين أويداس) قد يكون سبب تزايد
الخلايا السرطانية في الأمعاء.
وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة
الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم و زيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير
عادية والسرطانية.
وقال أحد الباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تُستهلك فيها كميات كبيرة من
زيت الزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم أقل نسبياً عما كان يعتقد،آخذين بعين
الاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.
وقالت متحدثة باسم مؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون
تقتصر على أمراض القلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى ازداد وعي
الناس بأهميته وأزداد استخدامه في الطعام .[/b][/b][/size][/size]