[size=24][size=24][size=24][size=24][b][b][b]وصايا في صناعة النجاح[/b]
[/size]
من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته ‚‚ كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها ان يقول لا ‚‚ فقال نعم!!
الصلاح مصدر قوة فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهورا أبدا ‚‚ لكن يصير محترما ومحبوبا من جميع معارفه ‚‚ لأنه أقام أساسا متينا من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة‚
على المرء ألا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية او الاجتماعية‚
إذا حملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائما‚
إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك‚
قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما باتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهلة‚
عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب ان يعاملك من هو مسؤول عنك‚
تعود على العادات الحسنة وهي سوف تصنعك!
غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة‚ ونادرا ما يكون حليف اولئك المترددين الذين يتهيبون المواقف ونتائجها‚
يجب ألا نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم‚ ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات‚
نحن نسقط لكي ننهض ‚‚ ونهزم في المعارك لنحرز نصرا أروع ‚‚ تماما كما ننام لكي نصحو أكثر قوة ونشاطا‚
الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل‚ بعد ان يجد وظيفة!
ينقسم الفاشلون الى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون‚ وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبدا‚
لا يصل الناس الى حديقة النجاح دون ان يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس‚ وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات‚
اننا ندفع ثمنا غاليا جراء خوفنا من الفشل‚ انه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق افق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب‚ فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب ‚‚ وإذا اردت الاستمرار في المعرفة عليك ان تكون مستعدا طيلة حياتك لمواجهة خطورة الفشل‚
يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال ‚‚ ولكني لا أؤمن بالظروف‚ فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم‚
جوهر الإدارة هو قوة التنبؤ قبل حدوث الأشياء‚[/b][/b][/size][/size][/size]