الغذاء والسرطان

[b][b][b][b][size=24][b]

[size=24][b][b]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا سمعنا عن السرطان والالم اللي بنشعر به لما حد بنعرفه يصاب بهذا المرض عافانا الله جميعا ولانني ادرس تغذية علاجية عندي ليكم بعض النصائح لمقاومة مرض السرطان وده كنت مقدماه في بحث للدكتور والحمد لله نال اعجاب الجميع بالاضافة الي التاكد من سلامة كل معلومة هقولها ليكم وان شاء الله هتكون سلسة هنعرف ازاي مرض السرطان بيتكون ويعني ايه شقوق وحرة وايه مضادات الاكسدة والاطعمة اللي تحتوي عليها


بس ياريت تقولوا لي تحبوا اعمل السلسة دي ولا لاء خاصة لو عرفتم ان السرطان بيتكون في الجسم كل يوم لكن الجسم بيتخلص منه وطبعا هتسالوني طيب ليه ناس بتصاب به وناس لاء ده اللي هتعرفوه ان شاء الله في السلسة اللي بعد اذن المنتدي هسميها العلاقة بين العلاقة بين الغذاء والسرطان


لكن النهاردة ان شاء الله هقدم لكن بعض النصائح للوقاية من السرطان عافانا الله جميعا

اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين

يتبع[/b][/b][/b][/b][/size][/size][/b][/b][/b]

[size=24]النهاردة ان شاء الله اكمل بعض النصائح للوقاية من السرطان عافانا الله جميعا والنصائح دي مقدمة قبل ما نبدا السلسة علشان نحاول نعمل تغيير لعاداتنا الغذائية


( 9) ليكن غذاؤك أخضر اللون

برغم استحواذ البيتا كاروتين علي أكبر قدر من الاهتمام ، فإن الأدلة تشير إلي أن المكونات الأخري الموجودة بالخضروات قد ثبت أنها لا تقل قوة في الوقاية من السرطان ، أحدها وهو الليوتين ، ويوجد في البروكلي والبازلاء الخضراء والكرفس والملفوف والسبانخ .

(10 ) لا تنس الطماطم


برغم عدم احتوائها علي الكثير من البيتا كاروتين ، فإن الطماطم معبأة بالليكوبين ، وهو مركب ذو مزايا صحية ، فهناك دراسة أجريت في ايطاليا توصلت إلي أن أولئك الذين تناولوا سبعة أو أكثر أسبوعيا من حصص الطماطم النيئة قل احتمال تعرضهم لسرطان المعدة أو القولون أو المستقيم بنسبة 60 % مقارنة بمن تناولوا اثنين أو أقل من تلك المقادير أسبوعيا ، وبجانب الطماطم فإن الجريب فروت الأحمر والفلفل الأحمر الحلو مصادر أخري غنية بالليكوبين .

( 11 ) لا تفرط في الحلوي


الأطعمة الغنية بالسكر قد تزيد من خطر إصابتك بالسرطان حسبما أوضحت الدراسات ويشير الخبراء إلي أن الطعام الغني بالسكر يكون علي الأرجح غنيا بالدهون وفقيرا في الألياف والعناصر الغذائية الأخري


(12 ) ممنوع التدخين


اجعل حياتك منطقة ممنوع فيها التدخين ، حيث أن التدخين والتبغ والتدخين السلبي يرتبط بأكبر عدد من الوفيات بسبب السرطان في الولايات المتحدة ، برغم خشية النساء من سرطان الثدي فإن عدد أكبر منهن يتوفي سنويا من جراء الإصابة بسرطان الرئة المرتبط بتدخين السجائر ، التدخين أيضا يخفض من مستويات بعض العناصر الغذائية الواقية بالدم ، ويزيد من احتمالات الإصابة بالعديد من الأنواع الأخري من السرطان : ومنها سرطان الفم والحلق ، والمرئ والمعدة والكبد ، والبروستاتا ، والمستقيم والقولون .

وان شاء الله الموضوع القادم هيكون ازاي السرطان بيتكون عافانا الله جميعا وجميع المسلمين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا[/size]

[

size=24]بسم الله الرحمن الرحيم

وإذا مرضت فهو يشفين

اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به كثيرا من خلقه وفضلنا علي كثير ممن خلق تفضيلا


الحلقة الأولي من السلسة


مقدمة
" يجب علي الرجل الحكيم أن يعتبر أن الصحة هي أعظم ما حصل عليه الإنسان من نعم "
أبقراط

ذات يوم قال الفيلسوف اليوناني سقراط :" ثمة شئ واحد حسن هو المعرفة وشئ واحد ردئ هو الجهل " وهذه المقولة يجب أن ترشدنا في جميع أعمالنا ، خاصة التي تتعلق بصحتنا ، فكثير منا للأسف ليس لديه أدني فكرة عن كيفية المحافظة علي الصحة الجيدة ، وعندما يهاجمنا المرض فإننا نتكل علي أطبائنا ليعالجونا ، والحقيقة التي نغفل عنها كثيرا هي أن الشفاء إنما يأتي من داخل أنفسنا وقد زودنا الله ـ سبحانه وتعالي ـ بجهاز للمناعة يثير الدهشة وكل ما يجب علينا عمله هو أن نحافظ علي هذه القوة العلاجية الداخلية ونعتني بها .
هل يبدو هذا الأمر بسيطا ؟ نعم .. إنه يبدو بسيطا بالفعل ، غير أن أنماط الحياة الحديثة قد جرفتنا بعيدا عن الطريق القويم ، وذلك بالتهام الوجبات السريعة ، والتعرض للبيئة الملوثة ، وضغوط التقنية الحديثة .
وقد زودنا الله ـ سبحانه وتعالي ـ بالمواد الطبيعية السليمة التي تدعم تلك القوة العلاجية الداخلية ، وتجعل الجسم يمارس وظائفه إلي أقصي درجة ممكنة ، وهذه المصادر الطبيعية هي : الأطعمة الكاملة ، والفيتامينات ، والمعادن ، والإنزيمات ، والأحماض الأمينية ، والكيمائيات النباتية ، وغير ذلك من هبات طبيعية حبانا الله ـ سبحانه وتعالي ـ بها ، إنما يقصد بها تدعيم أجهزتنا المناعية ووقاية أنفسنا من الأمراض التي باتت كابوس يهدد حياتنا كل لحظة ، خاصة تلك الأمراض التي وقف العلم أمامها مكتوف اليدين مثل السرطان " cancer " ، والذي متي نسمع بأن أحد معارفنا قد أصيب به فإننا نجزم بوفاته عاجلا أم آجلا ، بالرغم من أن كل منا معرض للإصابة به في أي لحظة ، وذلك إذا لم نسرع بتجنب ما يعرضنا لتلك الإصابة ، ووقاية أنفسنا وجهازنا المناعي ، وذلك بتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن الملوثات المختلفة ، إذ أن وقاية أنفسنا من هذا المرض بأيدينا نحن ، ولا أحد يستطيع العناية بنا إذا لم نعتني نحن بأنفسنا .

وقد قال العالم العربي موسي بن ميمون منذ ما يزيد عن 800 سنة :" ليس من الواجب علي الطبيب فقط أن يعالج المرض بل يجب ذلك علي المريض الذي يعانيه ".[/size]

--------------------------------------------------------------------------------

[size=24[color=blue]]كيف يتكون السرطان


يمثل السرطان مجموعة من الأمراض التي قد تسبب أعراضاً يظهر بعضها بعد سنوات عديدة والبعض الآخر بعد شهور ، ويمكن علاج بعض أنواع السرطان أو التحكم فيها في حين يصعب علاج بعضها الآخر .
وقد لعب التغيير في نمط الحياة والسلوك الغذائي والعوامل البيئية المختلفة خلال العقود الثلاثة الماضية دوراً كبيراً في تزايد حالات السرطان ، وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها مثل: الغذاء ، والتدخين ، وتعاطي الكحوليات ، والتعرض الزائد لأشعة الشمس ، والتعرض لمخاطر التلوث البيئي ، وتدل أغلب الدراسات على أن حوالي 35% من إصابات السرطان سببها التغذية ، يأتي بعد ذلك التدخين ثم 30% نتيجة التعرض لمخاطر المهنة والكحول والتلوث .

يبدأ حدوث السرطان عن طريق انقسام وتضاعف خلية مفردة بمعدل سريع وغير عادي ، ثم تبدأ هذه المجموعات من الخلايا السرطانية في مهاجمة الأنسجة السليمة وتدميرها ، نوع الأنسجة التي يهاجمها السرطان ومدي انتشار الضرر لا يعتمد فقط علي نوع الخلايا التي تحولت أولا إلي خلايا سرطانية ولكن أيضا علي الطريقة التي انتشرت بها وتسمي ( Metastasis ) .
مثل جميع الخلايا ، الخلايا السرطانية تحتاج إلي طاقة وعناصر غذائية للمحافظة علي وجودها ولكي تنمو ، ربما يكون هذا هو المسئول عن نقص الوزن الذي قد يحدث مبكرا عند الإصابة بالسرطان ، حتي في حالة عدم تغير المأخوذ من السعرات أو النشاط البدني ، إذا لم يستجب المرضي للعلاج ، فإن استمرار المتطلبات الميتابولزمية للخلايا السرطانية ، فقد الشهية ، الغثيان ، القئ ، والمشاكل الغذائية الأخري المرتبطة بالمرض تؤدي إلي فقد شديد في الوزن ، وسوء تغذية ، وانهيار في وظائف الجسم ، هذه الحالة الشديدة من سوء التغذية وفقد الوزن تسمي ( Cancer cachexia ) .


أسباب الإصابة بالسرطان




ليس من المعروف بالضبط إلي الآن ما الذي يسبب السرطان ؟ ، ولكن بعد عشرات السنين من الأبحاث والتجارب توصل العلماء إلي تكوين عدد من النظريات حول العوامل التي قد تكون مرتبطة بالمرض ، من أهم العوامل التي لاقت تأييد كبير من الباحثين علي أنها تلعب دور رئيسي في الإصابة بالسرطان ، العوامل البيئية أو نمط المعيشة .
هذه العوامل قد تعني عوامل شخصية يمكن التحكم فيها مثل : الغذاء ، والتدخين ، وشرب الخمور ، والتعرض لأشعة الشمس الشديدة ، أوعوامل أخري يتطلب التحكم فيها عن طريق الحكومات والهيئات مثل : الظروف المحيطة بمكان العمل ، وتلوث الماء ، العوامل التي يمكن التحكم فيها عن طريق الأشخاص أنفسهم مثل نمط المعيشة تمثل نسبة كبيرة من أخطار الإصابة بالسرطان ، وهناك كثير من الدلائل تشير إلي أن التدخين والعادات الغذائية من أكثر العوامل المسببة للسرطان .



ونكمل بعد ما تقرأن وتقولوا استفدتوا ولا ..........
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين [/size][/color]

=violet]=blue]red]
هل الســرطان وراثي ؟

من المعروف أن هناك بعض العوامل الوراثية مرتبطة بارتفاع أو انخفاض نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطان .ولكن عندما تنتشر الإصابة بالسرطان في بعض العائلات لا يمكن التحديد بدقة إلي أي مدي قد يرجع هذا الانتشار ، هل يرجع إلي عوامل وراثية فعلا أو إلي تشابه النمط المعيشي لهذه الأسر .

هناك عدة محاولات تمت لتحديد تأثير النمط المعيشي ، وذلك عن طريق الأبحاث والدراسات التي أجريت لمعرفة تأثير تغيير العوامل البيئية علي بعض الأسر التي ينتشر فيها الإصابة بالسرطان ، فالانتقال من مكان لآخر وما يصحبه من تغيير في طريقة الحياة ونمط المعيشة وجد أنه له تأثير علي نمط الإصابة بأنواع معينة من السرطان ومدي انتشاره .


مثال ذلك : نجد أن سرطان المرئ والمعدة بين اليابنيين الذين يعيشون في اليابان ، وعند دراسة هذه الحالة في اليابانيين الذين يعيشون في جزيرة هاواي انخفضت نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان إلي حد كبير ، وأصبحت مقاربة لنسبة الإصابة بين سكان الجزيرة الغير يابانيين .
من ناحية أخري نجد أن سرطان الثدي والقولون والبروستاتا ينتشر بين اليابانيين المهاجرين إلي الولايات المتحدة الأمريكية مثل نسبة انتشاره بين الأمريكيين ، وفي نفس الوقت نجد أن نسبة الإصابة بهذه الأنواع من السرطان في اليابان نفسها تعتبر منخفضة جدا ، لذلك فقد أجمع العلماء علي أن العوامل البيئية لها تأثير معنوي علي الإصابة بالسرطان ، وأن تاريخ العائلة ليس له تأثير يذكر علي الإصابة بمثل هذه الأمراض .[/size][[/color]/b]

]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه


الحلقة الثالثة :

في الحلقة السابقة توقفا عند


كيف يتسبب الــ Banzo (a) Pyrene في احداث السرطان ؟


الخطوة الأولي : عندما يدخل هذا المركب الجسم تقابله مجموعة انزيمات في الكبد تسميCyto chrome P 450
وتحوله إلي مشتقات أخري بسيطة يتحول فيها من مركب ذائب في الدهون إلي مركب ذائب في الماء كما تؤثر علي هذه المشتقات مضادات الأكسدة في الجسم مثل الجلوتاثيون حيث يتحد معها ويتخلص منها الجسم في عملية الإخراج ، وهو ما يسمي بالتحولات الحيوية للمركبات الغريبة داخل الجسم ويقوم بهذه العملية الكبد .



الخطوة الثانية : احدي مشتقات هذا المركب وهو 7,8dihydroxy _ 9,10 oxy Banzo (a) Pyrene وهو أخطر هذه المركبات حيث أنه يتحد مع الــ DNAويسبب انقسامه بشكل عشوائي ولكن الله ـ سبحانه وتعالي ـ أعطي للجسم مناعة قوية للتخلص من هذا المركب وتسمي ميكانيكية


الإصلاح داخل الجسم Repairingsystem


وهي تضم خمسة انزيمات :


** الأول : يحدد مكان الــ cancer ويعطي إشارة للمخ بمكانه .


** الثاني : يقطع من فوق الحلقة ( حلقة اتحاد المركب مع الــ DNA ) .


** الثــالـث : يقطع من تحت الحلقة .


** الـرابــع : يحمل الحلقة بعيدا .


** الخامس : يدخل ويربط مكان القطع .



الخطوة الثالثة : عندما يزداد تعرض الجسم لجرعات كبيرة من مركب





7,8dihydroxy _ 9,10 oxy Banzo (a) Pyrene

فإنه يعجز عن التخلص من هذا المركب وبهذا يزداد انقسام الــ DNA بشكل عشوائي مما ينتهي الأمر بإصابة الفرد بالسرطان وكذلك زيادة الإصابة بالسمية الوراثية Genotoxicity .




وان شاء الله هتوقف عند الجزء ده لانه مهم ولازم تفهموه وكويس


لان لو فهمتوه هتعرفوا ازاي السرطان بيتكون وازاي ممكن نقلل من تكونه في جسمنا قبل ما يسبب مرض مزمن وتبقي الحالة خطيرة


وانا في انتظار اي سؤال او استفسار قبل ما نعرف الحلقة القادمة وموضوعها


آليات تأثير الغذاء على الجسم لإحداث السرطان



لان الموضوع القادم مهم جدا لكن لما موضوع الحلقة الثالثة يتقرا كويس



وياريت تقييم للسلسة وهل حد بستفيد منها ومتابعني ولا اوقفها مع العلم ان انا دارسة والكلام اللي بكتبه بحث عرضته علي الدكتور وتم مناقشته والحمد لله كل كلمة ان شاء الله صحيحة ولا ارجو سوي ان الله يغفر لي وتكون علم نافع ينتفع به المسلمين

لا تنسوني من الدعاء [/color][/b][/size]

]b][b][

color=blue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الرابعة

آليات تأثير الغذاء على الجسم لإحداث السرطان

1- تلوث الأطعمة بمواد مسرطنة :مثل الأفلاتوكسين(هذة مادة تفرزبواسطة فطر الأسبارجيللاس ) أو مواد مشعة أو بعض العناصر المعدنية الثقيلة ( الزرنيخ ، الكروم ، النيكل ، الكادميوم ) والتي تتجمع مع مرور الوقت في جسم الإنسان ويكون لها تأثير مسرطن .



2- استعمال مواد مضافة محظور ( ممنوع ) استعمالها :مثل مادة برومات البوتاسيوم والتي استعملت تجارياً منذ سنة 1923م كمادة إضافية مبيضة ومساعدة على النضج ، بمعنى أن الدقيق (الطحين) حديث الطحن الذي يميل لونه إلى الصفرة ينضج مع طول مدة التخزين ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض ، ولهذه المادة ( برومات البوتاسيوم ) خاصية زيادة سرعة التبيض ، والمساعدة على النضج في وقت أقل ، مما يوفر نفقات التخزين ، وكذلك يجنب الخطورة الناتجة من التخزين كالحشرات والقوارض والتلف ، وتضاف مادة برومات البوتاسيوم للعجائن فتؤدي دور العامل المؤكسد في عجينة الخبز ، حيث تعمل على زيادة مرونة العجينة ، وقد ظهر أخيراً أن مادة برومات البوتاسيوم لها تأثير مسرطن سام للجينات ( نواقل العوامل الوراثية ) ، لذلك حذفت هذه المادة سنة 1992م من قائمة المضافات الغذائية المسموح بها التي يتم إصدارها ومراجعتها دورياً من لجنة من الخبراء في مجال المضافات الغذائية في منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعين لهيئة الأمم المتحدة ، وقد تم حذف مادة برومات البوتاسيوم من المواصفة القياسية السعودية المستحدثة والخاصة بمواصفات الدقيق ، وطبقاً لنظام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس فإن حذف هذه المادة يعني حذفها من أية مواصفة أخرى تذكر فيها هذه المادة ، وبناء على ذلك لم تعد المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق تضيف هذه المادة إلى الدقيق .


3- اتباع عادات أو سلوكيات غذائية خاطئة في إعداد وتحضير وطهو وتناول الأطعمة كالتالي :


أ – تؤكد الدراسات الحديثة وجود علاقة بين الإفراط في تناول الدهون وارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض السرطانية عند الإنسان وخصوصاً سرطان القولون والثدي والبروستاتا :وقد بنيت هذه الدراسات على المقارنة بين نسبة الدهون في الطعام وعدد الحالات السرطانية ، فمثلاً تبين من الإحصائيات أن عدد المصابين بسرطان القولون وسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية يفوق بكثير عدد المصابين به في اليابان ، وبإجراء مقارنة بين نسبة الدهون في طعام سكان الولايات المتحدة الأمريكية ونسبتها في طعام اليابانيين ، اتضح أن الفرد في أمريكا يحصل من 40إلى 45% من سعراته الغذائية من الدهون ، بينما يحصل الفرد الياباني على حوالي 15إلى 20% فقط ، وهذا يوضح العلاقة بين ارتفاع نسبة الدهون في الطعام وتزايد الإصابة بهذه الأمراض السرطانية ، كذلك أجريت دراسات أخرى للمقارنة بين بعض الدول المتقدمة والتي تستهلك نسبة عالية من الدهون مثل : هولندا ، وبريطانيا ، والدنمارك ، وبعض الدول النامية التي تستهلك نسبة منخفضة من الدهون مثل : تايلاند والفلبين ،وكولومبيا حيث تبين وجود علاقة واضحة بين مقدار ما تتناوله المرأة من الدهون ونسبة الإصابة بسرطان الثدي .
ويعتقد أن الدهون تؤثر علي المرحلة التحفيزية لتكوين السرطان ، كذلك بعض أحماض الصفراء في الحالة المتأينة أظهرت فعل تحفيزي للأورام ، حيث أن كل من الأحماض الدهنية والأحماض الصفراوية تكون سامة للغشاء المخاطي المبطن للقولون .
قد يكون تركيب الدهون له دور في تكوين الأورام ، حيث يلعب عدم تشبع الأحماض الدهنية دور مهم وأن حدوث السرطان يرجع إلي تناول كميات كبيرة من حمض اللينوليك ، وحمض اللينولينك .


زيادة المتناول من الكولسترول له علاقة بحدوث السرطان في الثدي والقولون ، وقد يرجع ذلك إلي انتاج زائد من أحماض الصفراء ، والإسيرويدات التي قد تؤدي إلي السرطان .


ب-الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمدخنة :في بعض المناطق في العالم ، وجد أن الاستهلاك الزائد من هذه النوعية من الطعام قد يؤدي إلي ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان المعدة والمرئ ، لذا ينصح بالاعتدال في تناولها ، وينتج الضرر من مادة الهيتروسيكليك أماين (HCAS ) ( Heterocyclic amines ) التي تتكون نتيجة لتفاعل المواد الناتجة من الفحم والأبخرة مع مواد طبيعية موجودة باللحم ، وتكون هذه المادة المسببة للسرطان .


فالمعروف أن عملية شي اللحوم وخصوصاً الغنية بالدهون تؤدي إلى تحلل لبعض المواد العضويــة ( الموجودة بها ) إلى مواد ذات حجم جزييء أصغر نتيجة لتعرضها لدرجة حرارة عالية ، وهذه المواد الكيميائية الناتجة معروفة بتأثيرها المسرطن على حيوانات التجارب ، لذلك ينصح المختصون بعلوم الغذاء والتغذية بعدم تناول اللحوم المشوية على الفحم بصورة يومية وخصوصاً الدسمة منها .



ج-الإقلال من تناول الألياف وخصوصاً الألياف غير الذائبة مثل السليلوز والهيميسليلوز والتي لا يمكن هضمها بواسطة الإنسان :ولكن الحيوانات المجترة وآكلات الحشائش تستفيد منها بدرجة كبيرة وذلك نظراً لوجود ميكروب طفيلي يوجد بصورة طبيعية في جهازها الهضمي وبدوره يطلق إنزيم يقوم بتكسير روابط الألياف في أمعاء ومعدة الحيوانات المجترة وآكلات العشب ، وترجع أهمية الألياف للإنسان إلى قيامها بوظيفة ميكانيكية تثير بخشونتها الحركة الدودية للأمعاء فتؤدي إلى سهولة مرور وتليين الكتلة البرازية في الأمعاء ، فيقل حدوث الإمساك وتقصر المدة التي يمكثها وما يؤول من فضلات في الأمعاء ، وهي بذلك تقلل من امتصاص الدهون وأملاح المرارة كما تقلل من إمكانية تحلل هذه المركبات في الأمعاء وتحولها إلى مواد مسرطنة ، مما يقي من بعض أنواع السرطانات وخصوصاً سرطان القولون .



د- تكرار استخدام الزيوت المستعملة في القلي : حيث إن الأكسدة الناتجة من تكرار القلي تؤدي إلى ظهور العديد من المركبات المسرطنة الضارة بالجسم ، وقد تم عزل ما يزيد على 200 مركب طيار من زيوت مسخنة إلى 185 درجة مئوية أثناء القلي العميق في الزيوت ، وقد وجد أن زيادة مدة تسخين الزيت تزيد من تحلله ، وتختلف نواتج أكسدة الزيوت بالتسخين باختلاف نوع الزيت ودرجة الحرارة ومدة التسخين ووجود الهواء والمعادن من نحاس وحديد ونسبة الرطوبة ، ويزيد من سمية الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذائبة في الدهون ، وقد وجد أن إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة يؤدي إلى عدم الاستفادة التامة لهذا المزيج من الزيوت حيث إن زيت القلي المستعمل قد تلف بواسطة الأكسجين والحرارة والضوء ، مما غير من لونه وقوامه ورائحته وخواصه ، وإعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد والصفراء نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد ضارة ، لذلك يجب عدم إعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات .



4- تناول أو استعمال نباتات تسبب تهيجاً في الأنسجة :مثل الزيت المستخرج من بذور حب الملوك الذي يستعمل في إحداث سرطان الجلد في حيوانات التجارب ، كذلك زيت التربنتين وزيت الاترجية اللذان يحتويان على مواد مهيجة للجسم .



5 ـ تناول الكحول :الكحول من المسببات العديدة للسرطان ، ويعتبر تأثيره أقوي عند استهلاك الكحول مع التدخين ، ويكون التأثير مباشرا علي الأنسجة المتلامسة معهم أثناء الاستهلاك وهي : الفم والبلعوم والمرئ ، كذلك فالكحول يقلل من مناعة الجسم ، ويؤخر من الميتابوليزم للخلايا المبطنة ، وينشط امتصاص المواد المسرطنة ، ويزيد من احتمال تكوين السرطانات ، وأيضا تناول الخمور بكثرة قد يكون سبب في الإصابة بسرطان الكبد .



6 ـ الاكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي علي مواد مضافة :هناك عديد من الدراسات تشير إلي أن المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة المحفوظة والمصنعة والتي تستعمل كمواد حافظة من التلوث أو مواد مكسبة للطعم والنكهة أو اللون لها تأثير فعال للإصابة بالسرطان ، حيث أن تناول الأطعمة المحتوية علي هذه المواد بانتظام ، وعلي المدي الطويل يؤدي إلي ترسيب هذه المواد بالجسم وبالتالي إلي تكوين مواد سرطانية .


ونكمل المرة القادمة ان شاء الله ازاي يتم تشخيص السرطان[/color][/b][/b]

[b][size=24][b][b][[b]center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الخامسة[/center][/b]





تشخيص السرطان

لتشخيص السرطان مثل


أي مرض آخر يجب علي الطبيب ملاحظة الأعراض ، وحيث أن السرطان قد ينشئ في أي مكان بالجسم فإن الأعراض تختلف باختلاف المكان الذي بدأ فيه أولا ثم مدي انتشاره في أماكن أخري .
أثناء الفحص يأخذ الطبيب عينة من الدم والبول ، كما أن هناك طرق فحص بالأشعة للعظام والكبد والطحال ، كذلك تستخدم الأشعة بالكمبيوتر ، وأيضا تؤخذ عينة من الأنسجة المتوقع حدوث المرض بها لتحليلها ومعرفة إذا كانت الأورام الموجودة حميدة أو خبيثة ، ويمكن بالتحليل أيضا معرفة إذا كان تكوين الورم في أوله وإمكانية استئصاله ، أم أنه قد انتشر وأصبح من الصعب استئصاله ، فلا ينصح باجراء الجراحة ويمكن علاجه بطرق أخري .


الطرق المختلفة لعلاج السرطان


تتوقف طريقة علاج السرطان علي نوع المرض والمرحلة التي وصل إليها ، يتضمن العلاج المضاد للأورام الخبيثة : العلاج الكيميائي ، العلاج بالاشعاع ، الجراحة ، العلاج المناعي ، وقد يتضمن كل هذه الوسائل مع بعضها ، سرطانات الدم تعالج بزرع نخاع عظام جديد .
1 ـ الجراحة : تستعمل في حالة معرفة وتحديد مكان الورم بالضبط وإمكانية عمل الجراحة .
2 ـ الاشعاع : تستخدم فيه أشعة X للحد من الورم وانتشاره ولكن يجب الحذر الشديد عند استخدامها حتي لا تؤثر علي الخلايا الأخري السليمة المحيطة بالورم .


تأثير الاشعاع يختلف علي حسب المكان المعرض له :

أ ـ الاشعاع علي الرأس والرقبة يسبب العديد من مشاكل تناول الطعام منها : ألم الزور ، جفاف الحلق ، التهاب أغشية الفم ، فقد حاسة الشم والتذوق .
ب ـ الاشعاع علي الزور يسبب التهاب المرئ المصحوب بصعوبة البلع ، التهاب المرئ قد يؤدي إلي حدوث انسداد ، استمرار العلاج قد يؤدي إلي الإلتهاب الحاد للمعدة أو الأمعاء المصحوب بغثيان ، قئ ، واسهال .
3 ـ العلاج الكيميائي : ويتم استخدام الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية أو التي توقف تكاثرها وانقسامها .
4 ـ العلاج المناعي : بانتاج عوامل طبيعية بكميات معينة عن طريق الهندسة الوراثية تستخدم مباشرة كعوامل سامة للخلايا السرطانية أو عن طريق غير مباشر كمنشطات للجهاز المناعي الطبيعي للمريض .
وهذه العوامل تقوم بقتل خلايا الورم ، وقد استخدمت هذه العوامل كعلاج كلي أو جزئي لمرضي سرطان الليمف وسرطان المعدة والأمعاء وسرطان الأعصاب ، واستخدام مركب ألف انترميزون Alpha – Interferon في علاج اللوكيميا Hairy cell leukemia ( سرطان الدم ) .
5 ـ زرع النخاع : يستخدم زرع النخاع لعلاج أنواع معينة من سرطانات الدم مثل اللوكيميا وسرطان الليمف ، والنظام التحضيري لعملية الزرع يتضمن استخدام العلاج الكيميائي والاشعاع للجسم كله لتقليل التأثير المناعي إلي أقصي حد ، وكذلك لتقليل نشاط الورم السرطاني إلي أقصي حد ممكن يلي ذلك حقن المريض بنخاع عظام من متبرع مناسب .




الوقاية من السرطان


بالرغم من أنه من غير الممكن تجنب التعرض للمواد السرطانية الموجودة بكميات بسيطة في كل مكان ، مثل : أشعة الشمس والماء والهواء ، إلا أن هناك عدة خطوات يمكن بها تقليل خطر الإصابة بالسرطان ، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الغذاء وتدخين السجائر من العوامل الأولية التي تشكل خطر الإصابة بالسرطان ، والاثنان يمكن التحكم فيهما ، وهذه بعض الإرشادات الغذائية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان :
1 ـ تقليل المأخوذ من الدهون بالغذاء سواء كانت دهون مشبعة أو غير مشبعة بحيث لا تزيد الدهون الكلية عن 30 % من كمية السعرات في اليوم .
2 ـ زيادة المستهلك من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة .
3 ـ استهلاك معتدل من الأطعمة المملحة والمدخنة والمشوية علي الفحم .
4 ـ عدم الاكثار من تناول المشروبات الكحولية .[/b][/b][/b][/size]

[b][b][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة السادســـــــــــة[/b]

علاقة الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة بالسرطان





الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة تمد الجسم بمجموعة كبيرة من العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية النباتية ( Phytochemicals) ، والتي تساعد علي الوقاية من السرطان ، وكمثال لهذه المركبات الكيميائية مادة آليل سلفايد Allyl Sulfidesالموجودة بالثوم والبصل ومادة السلفورافان Sulforaphane الموجودة في البروكلي ، وهناك العديد من هذه المواد موجودة في الخضروات مثل البقدونس والسلق والقرنبيط والكرنب والفجل ، ومن أمثلة هذه المواد التي توجد في الفواكه حمض الإلاجيك Ellagic Acidالموجود في العنب والفراولة والتوت والكريز والمكسرات ، وأيضا الفينولات Phenolsالموجودة في الموالح والفراولة والكريز والشاي .


وتكمن الفائدة الفعلية في هذه المواد الكيميائية أو المركبات الموجودة بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة (Phytochemicals) ، في أنها تنشط بعض الانزيمات الخاصة الموجودة بالجسم والتي تسمي ( Phase IIEnzymes ) ، هذه الانزيمات يمكنها التخلص من التأثير الضار للمواد المسببة للسرطان قبل وصولها إلي DNAبنواة الخلية حيث يتم الإصابة وإحداث الخلل .



بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين أ ، ج ، هــ ، والسيلينيوم ، والألياف تعتبر مواد مضادة للسرطان عندما تستهلك بكميات مناسبة في الوجبات المتوازنة، وقد أثبتت بعض الأبحاث أن استهلاك الأطعمة العالية في محتواها من البيتا كاروتين الذي يتحول بعد تناوله إلي فيتامين " أ "له علاقة بانخفاض معدل الإصابة بمعظم أنواع السرطان ، أيضا الأطعمة الغنية بفيتامين " ج " تعتبر من المثبطات لحدوث السرطان وخاصة سرطان المعدة والمرئ ، بالرغم من عدم وجود أبحاث تشير إلي تأثير فيتامين " هــ " علي السرطان في الإنسان ، إلا أنه ثبت أن هناك تأثير وقائي في التجارب التي أجريت علي الحيوان .



تشير بعض الدراسات إلي ارتفاع معدل الوفيات بسبب الإصابة بالسرطان وتكون عالية في المناطق التي ينخفض بها استهلاك السيلينيوم في الغذاء ، والسيلينيوم كملح معدني تتوقف كميته في النبات والحيوان علي كميته في التربة ، كما يجب مراعاة أن الجرعات العالية من السيلينيوم تؤدي إلي التسمم .


الألياف : هناك دلائل تشير إلي أن الأطعمة عالية الألياف قد تقلل من معدل الإصابة بسرطان القولون ، وحيث أن الألياف في الغذاء تحتوي علي عدة مواد معقدة ومختلطة مع بعضها ، فإنه يفضل عدم تناول نوع معين من الألياف بمفرده ، ولكن من الأفضل تناول الألياف من مصادرها الغنية من الأطعمة ، ويوصي بتناول من 25 ـ 35 جم / يوميا موزعة علي جميع الوجبات .


من الممكن تلخيص الفوائد الهامة للألياف بالنسبة للسرطان في الآتي :


أولا :أنها تنشط انقباضات عضلات القولون وبالتالي تقلل من بقاء الفضلات به وتقلل من الإمساك CONSTIPATION .

ثانيا : تخفف من تركيز المواد المسببة للسرطان وتقلل من الوقت الذي تبقي فيه هذه المواد بالقولون ومتصلة بالحائط الداخلي له .

ثالثا : تمد البكتريا النافعة في القولون ببيئة مناسبة ، حيث تقوم بهضم جزئي لبعض الألياف وتمدنا بالعناصر الغذائية الناتجة عن عملية الهضم ، وفي نفس الوقت تحافظ علي وسط حمضي صحي للقولون .


قد تحدد الألياف بوجبات مرضي السرطان في حالة عدم مقدرة مرضي الجهاز الهضمي علي هضمها ، هذا النوع من التحديد في الوجبات يستعمل غالبا بعد الجراحة في الجهاز الهضمي وقبل رجوع المريض إلي غذائه الاعتيادي ، ويتم تحديد الألياف في الوجبات أيضا في حالة العلاج بالاشعاع ، حيث يحدث تحطيم لبعض الأجزاء بالأمعاء ،وأيضا في حالة الالتهاب الشديد بالجهاز الهضمي .


مصادر الألياف :


وتوجد الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمخبوزات المحتوية علي الدقيق الكامل .






العلاقة بين الغذاء والسرطان والتغذية






ما زالت العلاقة بين الغذاء والسرطان والتغذية علاقة معقدة ، وما زالت الأبحاث مستمرة لتوضيح التفاعلات العديدة التي تتم بين العناصر الغذائية والمواد الكيميائية والكميات المتناولة منها وتأثير ذلك علي الإصابة بالسرطان
وقد قامت بعض الشركات باستخلاص المركبات الكيميائية النباتية ( Phytochemicals ) ، لتسويقها في صورة دواء مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة ، وقد استخدمت عدة مصطلحات لشرح فعل هذه المواد في الجسم مثل مضادات السرطان ( Anti carcinogens ) ومضادات الأكسدة ( Anti Oxidant ) والفلافونيدات الحيوية ( Bio falvonoids ) ولكنه يجب الحذر عند استخدام هذه المركبات ؛ حيث أن العلماء قد أشاروا إلي أن التأثير الوقائي لهذه المركبات يأتي من عدة عوامل مجتمعة تعمل مع بعض في نفس الوقت ومنها : الانزيمات التي تنشطها هذه المواد مع الفيتامينات وربما مواد أخري موجودة في الخضروات والفواكه لم تكتشف بعد .


ولا يزال الباحثون عاكفين علي دراسة التفاصيل الدقيقة للغذاء الواقي من السرطان ، وقد لا يتحقق ذلك إلا بعد مرور زمن طويل ، وفي بعض الأحيان تذكرنا النتائج المتضاربة بأنه لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول التغذية والسرطان ، ومع ذلك تبرز أمامنا بعض العناصر الغذائية باعتبارها مضادات للسرطان أو بصورة عامة مضادات للأكسدة .







ولكن ما المقصود بمضادات الأكسدة ؟ . هذا ما سنعرفه إن شاء الله في متابعتكم لي وذلك لأنها تمثل درع واقي للجسم من هذا المرض الخبيث ولذا يجب أن نتعرف عليها ونقدمها لأجسامنا


اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والاكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار الهادي النور البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير



اللهم ارزقنا حب رسول الله صلي الله عليه وسلم


اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا [/b][/b]

[b[b]]b]]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحلقة السابعة[/b]





مـضـادات الأكســـدة Anti Oxidants


شهدت السنوات الأخيرة اهتمام غير مسبوق بمضادات الأكسدة حيث أفردت مساحات واسعة في المجلات الطبية المتخصصة والكتب الطبية والدراسات والأبحاث وعقد لمناقشة الجديد منها العديد من المؤتمرات العالمية ،وكان ذلك الاهتمام الكبير مرتبطا بتزايد معدلات الإصابة بأمراض السرطان وتلف الخلايا وضعف جهاز المناعة وأمراض القلب والكبد وزيادة معدلات الأكسدة الناتجة عن التطور التقني غير المسبوق وزيادة نسب الاشعاع وتلوث البيئة .


هي مجموعة من الفيتامينات والمعادن والانزيمات التي تزيد من قدرة الجسم ( وأحيانا يعتمد عليها تماما ) في وقف خطر الشوارد الحرة وتأثيرها المدمر علي الخلايا والأنسجة .

حيث تقوم تلك الشوارد باحداث دمار شامل لخلايا الجسم تفقده شبابه وحيويته وتجعله يدخل مرحلة الشيخوخة مبكرا ويزداد الخطر مع الإصابة بأمراض الكبد والكلي والقلب والرئتين وتزيد من فرص تحول الاصابة بتلك الأمراض إلي السرطان المدمر .
ورغم أن الجسم يمتلك العديد من قدرات مواجهة المواد الشاردة والتي يفرزها قدر حاجته من انزيمات وهرمونات وأحماض أمينية إلا أن الجسم يحتاج إلي تناول عناصر غذائية وأحيانا لمكملات مضادات الأكسدة في صورة كبسولات وأقراص ومساحيق .

يقول " د/ روبرت آر . جينكنز " أستاذ اليولوجيا في كلية طب " إيثاكا " في نيويورك : إننا نملك فريقا متكاملا لآليات الدفاع يعمل علي إزالة سموم الجذور الحرة وكما تصنع أجسامنا الجذور الحرة ، تقوم بالتخلص من سمومها إما بواسطة انزيمات مضادات الأكسدة أو الفيتامينات " .

ومن المعروف أن جميع الحبوب في مرحلة الانبات مثل القمح ، والشعير والفول ، والأرز ، والخضروات والفاكهة الطازجة تحتوي علي كميات كبيرة من مضادات الأكسدة إلا أن ذلك لا يحول دون سد حاجة الجسم من تلك المضادات بتناول مكملات وإضافات مضادات الأكسدة خصوصا وإن كافة الدراسات تشير إلي تزايد التأثيرات المدمرة للشقائق الحرة الشاردة .


مصادر مضادات الأكسدة



مضادات الأكسدة لها مصادر داخلية ومصادر خارجية :


( 1 ) المصادر الداخلية لمضادات الأكسدة : ـ


أ ـ الانزيمات :

1 ـ انزيم اللايبيز Liapase
2 ـ انزيم البروتييز Protease
3 ـ انزيم الترانسفيريز Transferase
4 ـ انزيم الكاتاليز Catalase
5 ـ انزيم جلوتاثيون بيروكسيديز Glutathione Peroxidase
6 ـ انزيم بيروكسيديز Peroxidase
7 ـ انزيم معالجة للأحماض النووية DNA Repair Enzyme

ب ـ مواد أخري مثل :

1 ـ البيليروبين Bilirubin
2 ـ الألبيومين Albumin
3 ـ حمض اليوريك
ومضادات الأكسدة الداخلية تعمل علي معالجة الأجزاء المصابة بالشقائق الحرة ، وتقوم بإصلاح وإعادة إصلاح الجزيئات التي تعرضت للضرر من الدهون ، والبروتينات ، والأحماض النووية ، وإعادة بناء الأغشية بواسطة انزيمات المعالجة ، كما تقوم أيضا بمهاجمة الجزيئات المتكونة بفعل الشقائق الحرة حيث تمنع استمرار هذا التفاعل .

( ب ) المصادر الخارجية لمضادات الأكسدة

أ ـ الفيتامينات :

1 ـ فيتامين ج Vitamin C
2 ـ فيتامين أ والبيتا كاروتين Vitamin A & B – Carotene
3 ـ فيتامين هـ Vitamin E

ب ـ الأملاح المعدنية :

1 ـ السيلينيوم selenium
2 ـ الزنك Zinc
3 ـ النحاس Copper
4 ـ المنجنيز Manganese

تقوم مضادات الأكسدة الخارجية بتقوية الأجهزة الدفاعية في الجسم ، وبالتالي تقضي علي الشقائق الحرة عن طريق علاج أضرار عملية الأكسدة ، كما تقوم أيضا بتثبيط عملية تكوين الشقائق الحرة من بداية السلسلة الكيميائية

ويختلف الأفراد في قدرتهم علي الاستفادة من مضادات الأكسدة ؛ فبعض الأفراد يستطيعون الاعتماد علي مضادات الأكسدة الموجودة في الغذاء فقط وبعضهم يحتاج إلي الإضافات الغذائية .

وتتوقف الاحتياجات من مضادات الأكسدة علي كثير من العوامل منها نمط الحياة ، والحالة الصحية ، والنظام الغذائي ، والصفات الوراثية للإنسان .


وسنتعرف إن شاء الله غدا عن دور مضادات الأكسدة ومصادرها في الغذاء الي نأكله ؟

ما هو دور مضادات الأكسدة ؟


اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه[/b][/b]

[b][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الحلقة السابعة[/b]

ما هو دور مضادات الأكسدة ؟







ثبت علميا أن مضادات الأكسدة سواء تلك التي يفرزها الجسم أو التي يحصل عليها من مصادر غذائية أو التي يتناولها في صورة مكملات وإضافات وفق وصفة الطبيب تقوم بدور عبقري يفوق ذكاء تلك المواد الشاردة أو شرارت الموت كما يسميها البعض ، فهي تبدأ بمعادلة الوسط الذي تتجه إليه تلك الشرارت ثم ترتبط بالكترويناتها الحرة وتحافظ علي الخلية وتزيد قدرتها في محاولات تلك الشرارات لتشفير جيناتها الوراثية وبالتالي يحدث أحد أمرين :


1 ـ إما أن يستمر الاتصال بين الخلايا والجهاز المناعي للجسم .

2 ـ تقوم مضادات الأكسدة بإكمال الاتصال بين الخلايا والجهاز المناعي ، وهنا وبزيادة معادلة مضادات الأكسدة لشرارات الموت يتمكن جهاز المناعة من القضاء علي خطر المواد الشاردة ومنع انتشارها ويتخلص الجسم منها كنفايات غير مرغوب فيها .


دوربعض مضادات الأكسدة في الوقاية من السرطان











فيتامين أ والكاروتين



فيتامين أ والمادة التي تتحول إليه في الجسم وهي البيتا كاروتين هما من مضادات الشقوق الحرة القوية وهذه المركبات نجدها في الخضروات والفواكه بوفرة وهي تساعد في إحباط الشوارد الحرة .


يقول " د/ بلوك " :توضح الدراسات باستمرار أن من يتناولون كما وفيرا من الفاكهة والخضروات يقل احتمال إصابتهم بالسرطان عن أولئك الذين يتحاشون تناول الفاكهة والخضروات " .


اكتشفت احدي الدراسات أنه تضاعف تقريبا خطر الإصابة بسرطان الثدي لدي النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس واللاتي أكلن أقل قدر من الأطعمة الغنية بالكاروتين وذلك مقارنة بمن تناولن قدرا أكبر من تلك الأطعمة .


يقول " أ . د / نورمان كنيسيكي " ، أستاذ الكيمياء الحيوية بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب جامعة تافتس ، بوسطن :تؤيد الدراسات المعملية دور البيتا كاروتين المقاوم للسرطان ، والحيوانات المعملية التي قدمت لها جرعات كبيرة من البيتا كاروتين قبيل التعرض لمادة كيماوية مسببة للسرطان يقل احتمال إصابتهم بأورام سرطانية ، وفي حالات أخري ، أبطأ البيتا كاروتين من زحف الأمراض قبل السرطانية بل ساعد أيضا في إعادة التغيرات الخلوية قبل السرطانية إلي وضعها الطبيعي ، ربما عن طريق تنشيط عملية الإصلاح التي تتم بداخل الخلية للمادة الوراثية .



ويتضح دور فيتامين " أ " والبيتا كاروتين كأحد مضادات الأكسدة فيما يلي :



1 ـ فيتامين " أ " ومشتقاته من الكاروتينويد كلها يعتقد أنها مثبطات لتكوين السرطان ، وتناول أدوية محتوية علي أنواع من الريتينويد ومشتقاتها أثبتت فعالية في تثبيط العديد من السرطانات ( في الجلد ، الغدد اللبنية ، الجهاز التنفسي ، البنكرياس ، المثانة البولية ) لحيوانات التجارب ، والأكثر من ذلك أنه عند إحداث أورام سرطانية في حيوانات التجارب بطرق كيميائية يكون التأثير أعظم في الحيوانات التي تتناول وجبات بها نقص في فيتامين " أ " عن الحيوانات التي تتناول كمية كافية من الفيتامين في وجباتها .



2 ـ البيتا كاروتين يعتبر مضاد للأكسدة وقائي فهو قادر علي التعامل مع الشقوق الحرة العضوية والأكسجين المنفرد والتي تعتبر من محفزات السرطان ، ويعتقد أن إعطاء أدوية من البيتا كاروتين تقلل من حدوث السرطانات الناتجة عن تناول مواد كيميائية .



3 ـ يعمل فيتامين "أ " والكاروتينات علي تقوية جهاز المناعة بالجسم ومنها حماية الخلايا الليمفاوية من الأكسدة .


4 ـ تناول كميات كافية من فيتامين أ والكاروتينات تؤدي إلي حماية الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية ، وتمنع سرطان الجلد والبقع التي تظهر في الجلد بسبب الشيخوخة المبكرة .


5 ـ مادة " ليكوبين ـ Lycopene " وهي مادة جزرية توجد في الطماطم ، قد تكون أقوي من "البيتا كاروتين" في الصراع ضد السرطان ؛ فعند فحص فعالية كل من هذين المركبين علي حدة ، وجد الباحثون أن مركب " ليكوبين " أكثر فعالية من " البيتا كاروتين " في منع أنواع معينة من خلايا السرطان .


6 ـ يؤدي زيادة مستوي الليكوبين في الدم إلي انخفاض معدل أكسدة ( DNA) في الخلايا الليمفاوية .


مصادره :

يوجد في الخضروات الداكنة الخضراء والصفراء مثل الكرنب والسبانخ والجزر والطماطم والفجل والجرجير [/b]

[size=24]

[size=24][size=24][size=24][b][b][b][b]الحلقة العاشرة

العمل الجماعي ( فيتامين : أ ، هـ ، ج )[/b][/b][/size]

علي الرغم من أن مضادات الأكسدة تعمل علي حدة بكفاءة ، إلا أن نتائج عملها تكون أفضل بالعمل الجماعي .


ففي احدي الدراسات ، قامت مجموعة من الباحثين من اسكتلندا باعطاء 50 من الرجال خليط من مضادات الأكسدة يحتوي علي 100 مللجم من فيتامين " ج " و 400 وحدة دولية من فيتامين " هــ " و 25 مللجم من البيتا كاروتين ، ثم أعطوا 50 رجلا آخر حبوب غير فعالة .


وبعد عشرين أسبوعا ، وجدوا أنه في الرجال الذين تناولوا مضادات أكسدة أبقت خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض 2/3 فقط من تلف الحمض النووي الذي أبقت عليه الخلايا البيضاء عند الرجال الذين تناولوا حبوبا غير فعالة ، وهذا اكتشاف مهم لأن تلف الحمض النووي يمكن أن يؤدي إلي ظهور السرطان .
علاوة علي ذلك عندما نكون بصدد الحفاظ علي عمل القلب فلا يوجد أكثر فعالية من فيتامين " ج " ، و " هــ " للقيام بهذه المهمة ، وذلك ما أكدته دراسة أجراها المعهد القومي في " بتسيدا " ، " ماريلاند " علي الشيخوخة ، فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا فيتاميني " ج " ، و " هــ " كل يوم قلت لديهم نسبة الوفاة بسبب أمراض القلب إلي النصف .



بالإضافة إلي أن مضادات الأكسدة قد أظهرت يقينا فاعلية ضد كل ما يهدد الصحة مثل أمراض القلب والسرطان ، فهي مفيدة أيضا في الوقاية من الأمراض الأقل خطورة مثل التهاب العضلات ، فلقد وجدت احدي الدراسات أن الأشخاص الخاملين أغلب الوقت ثم فجأة يمارسون الرياضة بعنف قد يجدون راحة من ألم العضلات مع تناول أطعمة تحتوي علي فيتامين " هــ " ؛ فيبدو أن فيتامين " هــ " يقلل من تليفات الجذور الحرة التي تسبب التهاب العضلات . [/size][/size][/size][/b][/b]

[size=24][size=24][size=24][size=24]

[b][b]الحلقة الحادية عشر[/b]

[/size]




ويعد من مضادات الأكسدة المهمة وهو شريك مع فيتامين هـ ، كذلك يعد مكون أساسي للانزيم المضاد للأكسدة والمسمي " جلوتاثيون بيروكسيداز " ( كل جزئ من هذا الانزيم يحتوي علي أربع ذرات من السيلينيوم ) ، وهذا الانزيم يستهدف مادة بيروكسيد الهيدروجين الضارة في الجسم ويحولها إلي ماء ، ويعتبره الجسم الحارس الأمين علي خلايا الدم وحمايتها من اللوكيميا ، وكذلك خلايا الكبد ، والقلب ، والرئتين إذ يحميها من العوامل الضارة ، كما أنه جرس الإنذار والتنبيه لخطر تفاعلات المواد الشاردة ويحفز جهاز المناعة علي التصدي لها .


هناك أدلة وفيرة تشير إلي أنه عندما ينخفض مقدار ما تتناوله من السيلينيوم ترتفع معدلات السرطان ، ويبدو أن الحصول علي قدر كاف من هذا المعدن الأساسي يخفض من قدر خطر تعرض المرء لأغلب أنواع السرطان مثل : الرئة ، الجلد ، الثدي ، البروستاتا وغيرها .


لقد قام الباحثون بجامعة ليمبورج بقياس محتوي السيلينيوم داخل أظافر القدم عند بعض الناس ( برغم غرابة الأمر ، يعد محتوي أظافر القدم من عنصر السيلينيوم مؤشرا طيبا علي تناول السيلينيوم لفترة طويلة ) ، فوجدوا أن من كانت أظافر أقدامهم بها أعلي مستويات السيلينيوم كان معدل الإصابة لديهم بسرطان الرئة يبلغ النصف مقارنة بأولئك الذين كانت أظافر أقدامهم تحتوي علي مقدار ضئيل من السيلينيوم .


تذكر " د/ كارين إ . بوركه ، جراحة جلد وأخصائية الأمراض الجلدية بعيادة خاصة بمدينة نيويورك : يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة ، وهو ما يعني أنه يساعد في حماية الخلايا من التفاعلات الضارة للشوارد الحرة التي تحدث عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس أو عندما تتعرض الرئة لدخان السجائر والملوثات .


وتضيف " د/ بوركه " : إن السيلينيوم يعمل بالاشتراك مع فيتامين " هــ " ، حيث يحمي السيلينيوم الخلايا من داخلها بينما يحمي فيامين " هــ " الأغشية الخارجية للخلايا .




ويتضح دور السيلينيوم كأحد مضادات الأكسدة فيما يلي :




1 ـ يزيد من انتاج الأجسام المضادة ويقوي مقاومة الجسم لأي خلايا غير طبيعية أو سرطانية .


2 ـ يساعد علي زيادة تخليق كرات الدم البيضاء ويزيد من مناعتها كما يحميها من الشقائق الحرة (FR ) .


3 ـ أكدت الأبحاث وجود علاقة بين انخفاض مستوي السيلينيوم في الدم والغذاء والتربة والإصابة بسرطان الرئة والجهاز الهضمي .


4 ـ النقص في السيلينيوم يقلل الخصوبة عند الجنسين ويؤدي إلي تشوه الأجنة .
5 ـ قد يقلل السيلينيوم من تكوين السرطان بأن يثبط من تخليق الــ DNA ويحفز من الاستجابة المناعية .


مصادره :


يوجد في جنين القمح والردة وسمك التونة والبصل والطماطم بشرط أن تكون التربة المزوع فيها هذه النباتات غنية بالسيلينيوم .[/b][/size][/size][/size][b]

شدّد خبراء التجميل على ضرورة قص الشعر بشكل شهري للمحافظة على نشاطه، وذلك بسبب تعرض أطراف الشعر للتقصف والتشقق، كما أن قص الشعر يجعله يتلاءم مع شكل الوجه كما يخفي الكثير من المشاكل التي تتعرض لها الفتاة عند العناية بشعرها، ومن المعروف أن العناية بالشعر يمنحه الرونق ويضيف عليه مزيدًا من الجاذبية والجمال والعناية به، والشعر اللامع إشارة إلى الشباب والحيوية واختيار العناصر الغذائية المفيدة للجسم تسهم في الحصول على شعر صحي.
كما ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين والموجودة في الفاصوليا والسمك واللحوم والبيض والدواجن والألبان، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالزنك مثل السبانخ ولحم البقر والضأن.
وبالنسبة للدهون الصحية للحصول على شعر لامع هي الدهون الأحادية وغير المشبعة الموجودة في زيت بذرة عباد الشمس وزيت بذرة الكتان والجوز والافوكادو وزيت الزيتون والأغذية الغنية بالأوميجا 3 والموجودة فى الأسماك مثل السالمون والماكريل والتونا.
ولمزيد من التعرف علي
طرق العناية بالشعر والحفاظ علي صحته